رسائل من مصادر متنوعة
السبت، ١ يونيو ٢٠٢٤ م
البقية الأمينة في قلب الثالوث الأقدس
رسالة يسوع المسيح إلى المتصوفة اللاتينية لورينا بتاريخ 21 مايو 2024

كنتُ في القربان المبارك أصلي و قال لي يسوع المسيح: سأملي عليكِ رسالة عن:
البقية الأمينة في قلب الثالوث الأقدس
بالنسبة للثالوث الأقدس، البقية الأمينة هي القلب الذي ينبض بقوة داخل الثالوث، لأنه بالاتحاد معها، تعيش البقية الأمينة غارقةً في الإرادة الثالثة ويحدث ذروة ساعة الفداء التي أراد الله أن يمنحها لأولاده في نهاية الزمان، حتى يتعلموا من خلال المشيئة الإلهية العيش القداسة.
قداسة سامية لدرجة أنها مشتركة بين الخليقة بأكملها وبالاتحاد بقلب كل كائن حي، تضيء نورًا لم يرَ مثيله, لأن هذا النور لكل كائن حي ولكل إنسان، والذي ينصهر مع نور الثالوث الأقدس, ينتج عنه ذروة عمل الفداء في كل إنسان وفي الخليقة بأكملها..
لهذا السبب آتي الآن لأتحدث إليكِ، بصفتي فادي البشرية جمعاء, عن كيفية أن نصبح مشاركين في هذا العمل العظيم للفداء:
أولاً وقبل كل شيء: يجب أن يكون لدينا المعرفة, المعرفة هي مفتاح الحكمة، لذلك فإن الخطوة الأولى هي معرفة المشيئة الإلهية من خلال كتابات لويزا بيكارتا، لأن المعرفة هي المفتاح إلى النجاح في أي مجال، لذلك سندرس ونتعمق في سفر السماء للويزا بيكارتا.
النقطة الثانية: هو العمل على أنفسكم، روحيًا وعاطفيًا.
روحيًا، ستعملين على معرفة نقاط قوتكِ وضعفكِ من حيث أرواحكم وأرواحكم لكي توازني فرص النمو في حياتك اليومية حتى من خلال هذا التوازن الروحي يمكنك أن تنمو أكثر وأن تقدمي روحيًا عبر غرف القداسة.
النقطة الثالثة: هو العمل على شفائاتكم الداخلية لأن القلب الذي لا يشفي لا يمكن تحويله, والقلب السليم يستطيع أن ينصهر مع الثالوث الأقدس, خاليًا من الكراهية والحقود، أو الشكوك أو عدم اليقين بـقلب سليم و نقي يمكنه تحقيق هذا الاندماج بمساعدة الروح القدس.
الخطوة الرابعة: هو إعطاء الإرادة أمام الثالوث الأقدس في تنوير الضمير، عندما تكونين قد أتممتِ هذه الخطوات الـ4 ستتحول قلوبك إلى مذابح حية سأسكن فيها.
من الضروري للغاية تنفيذ كل هذه الخطوات, وليس قبل أن تقومي بعمل اعتراف حياة.
عندما تعودون من تنوير الضمير، ستشبع قلوبكم بالروح القدس وستندمجون في كامل وجودكم مع قلب الثالوث الأقدس، وقلب البقية الأمينة يندمج مع قلب الثالوث الأقدس وهكذا تندمج القلوب الاثنين في قلب الخليقة لتنبض بإيقاع واحد مكونة لحن حب، من محبة الله الآب لكل ما خلقه.
لذلك، بدراسة متعمقة كل ما هو المشيئة الإلهية، سنكون قادرين على معرفة معنى عصر الفييت الثالث، وتجديد البشرية جمعاء التي تغني بالفرح والفرح أمام خالقها.
لذلك غنوا وارقصوا بإخلاص لأن تحريركم قريب، برؤوس مرفوعة ستتلقون هدايا وكاريزما الروح القدس في يوم تنوير الضمير، حتى ترتدون بقوة الروح القدس، قد تتمكنون من تنفيذ الخطة التي وضعها الله لكل واحد منكم كأسرار حية.
البقية الأمينة تغذوا أنفسكم بالصلاة بكل ما تحتاجونه لتنفيذ مهامكم، كونوا يقظين معي في جثسيماني، ومعي ستتقوى الصلاة وتمنحكم الأدوات اللازمة لتنفيذ مهمتكم الخاصة في هذا الزمان الأخير.
لذا هيئوا قلوبكم لتحويل ذلك من خلال الروح القدس الذي سيأخذكم ويحولكم إلى أسرار حية، وانتظروا هذا اليوم يا بقيتي الأمينة وفي هذه الأثناء تغذوا بكلمتي ونوري وحكمتي حتى تتمكنوا من الاستعداد ليوم تنوير الضمير.
يسوع المسيح حبيبك
تنزيل ملف PDF باللغة الإنجليزية
تنزيل ملف PDF باللغة الإسبانية
المصدر: ➥ maryrefugeofsouls.com
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية